يتردد العديد من الناس في استخدام السماعات الطبية نتيجة للشائعات والمفاهيم الخاطئة التي تحيط بها ، في هذا المقال سنوضح بعضها بناءاً على الحقائق العلمية و التجارب الواقعية :
السماعات الطبية مخصصة فقط لكبار السن
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن كبار السن فقط هم من يحتاجون إلى استخدام معينات سمعية. والحقيقة هي أن ضعف السمع يمكن أن يحدث للأشخاص في أي عمر. تشير التقديرات إلى أن حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع هم تحت سن 65 عاماً!
السماعات الطبية كبيرة الحجم
كانت المعينات السمعية كبيرة الحجم و يسهل ملاحظتها في الماضي، لكن تكنولوجيا المعينات السمعية تطورت بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية، و أصبح هناك العديد من الخيارات سواء داخل الأذن او خارج الأذن و كلاهما صغير الحجم و غير مرئي .
لا احتاج سماعة طبية ، سمعي ليس بهذا السوء!
غالبًا ما يتطور ضعف السمع تدريجيًا بحيث يكون من السهل تجاهله أو إنكاره عند معظم الأشخاص. و لكن مع مرور الوقت يؤدي هذا إلى تفاقم حالته والإضرار بفرص التعافي. و عليه إذا لاحظت أي تغير في قدرتك على السمع ، او كنت تطلب باستمرار من الأشخاص تكرار حديثهم ، أو رفع مستوى صوت التلفاز ، فاذهب لرؤية اخصائي السمع على الفور.
السماعات الطبية باهظة الثمن
يعتمد تفاوت أسعاره السماعات الطبية على عدة عوامل منها : الجودة و مستوى التكنولوجيا و الميزات عالية التقنية كالذكاء الاصطناعي ، و بالطبع هذا ينعكس على وضوح و نقاء الصوت و فهم الكلام . لكن هناك العديد من الخيارات التي تتفاوت اسعارها حسب قدرتك الشرائية و العديد من التسهيلات المالية التي تقدمها شركات السماعات .
السماعات الطبية تكبر جميع الأصوات
هناك فرق بين السماعات الطبية و مكبرات الصوت التجارية ، المعينات السمعية هي أجهزة طبية من الدرجة الأولى و مصادق عليها من قبل مؤسسة الغذاء والدواء ، تحتاج إلى فحص سمع و يتم برمجتها بناءاً على المخطط السمعي ، لا تكبر إلا الأصوات التي يحتاجها الشخص بفضل تقنيتها العالية ، بالإضافة أنها تتمتع بمجموعة من الميزات التي تفتقر إليها مكبرات الصوت مثل ( تخفيف طنين الأذن ، الإتصال بالبلوتوث ، الذكاء الاصطناعي ، الحد من الضوضاء .. وغيرها ) .
لمعرفة المزيد أو حجز موعد إستشارة ، اتصل بنا على الرقم (5670777-06) .