الترويج لعلاجات مزيفة لطنين الأذن عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبح شائعًا، حيث يستغل بعض المروجين الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة للحصول على الأرباح و قد يدّعون أنها “تُزيل الطنين بشكل دائم” , و النتيجة سريعة!. في الحقيقة، لا يوجد حتى الآن علاج نهائي مثبت علميًا لطنين الأذن , من بين هذه العلاجات التي يروج لها :
مكملات عشبية : مثل الجنكة بيلوبا (Ginkgo Biloba)، التي يروج لها على أنها تحسن تدفق الدم إلى الأذن وبالتالي تعالج الطنين.
زيوت أساسية: (زيت اللافندر أو زيت شجرة الشاي او زيت السمسم) يتم الترويج لهذه الزيوت على أنها تساعد في تهدئة الجهاز العصبي أو تحسين صحة الأذن.
علاجات مغناطيسي: (أجهزة أو أشرطة مغناطيسية) بعض العلاجات تدعي أن استخدام مغناطيس بالقرب من الأذن أو الرأس يعالج الطنين من خلال تحسين تدفق الدم أو التأثير على الأعصاب.
علاجات التخلص من السموم: (منتجات ديتوكس أو تطهير الجسم) حبوب أو مشروبات تدعي أنها “تزيل السموم” من الجسم وبالتالي تقضي على الطنين، بزعم أن الطنين سببه تراكم السموم.
تمارين وتقنيات الاسترخاء: في حين أن تقنيات الاسترخاء قد تساعد في التخفيف من حدة الطنين لبعض الأشخاص، يتم الترويج لها كعلاج كامل ونهائي للطنين في بعض الإعلانات.
علامات تدل على أن العلاج مزيف:
-ادعاءات مبالغ فيها: مثل “علاج مضمون”، أو “تخلص من الطنين في أسبوع”، أو “نتائج فورية”.
-عدم وجود أدلة علمية: لا تستند هذه المنتجات إلى دراسات موثوقة أو أبحاث طبية منشورة.
-ياب الاعتماد الطبي: إذا لم يكن العلاج مصدقًا من قبل هيئات صحية معروفة، مثل إدارة الغذاء والدواء (FDA).
-أسعار مبالغ فيها: غالبًا ما يتم الترويج لهذه العلاجات بأسعار مرتفعة لجذب الأشخاص الذين يبحثون عن حل سريع لمشكلتهم.
من الأفضل دائمًا استشارة طبيب أنف و أذن وحنجرة أو أخصائي سمع عند التعامل مع الطنين أو أي أعراض مشابهة، وعدم الوثوق بالحلول السريعة التي تُعرض عبر الإنترنت.
لمعرفة المزيد أو حجز موعد إستشارة ، اتصل بنا على الرقم (5670777-06) .