تشير الدراسات إلى أن كبار السن الذين يعانون من فقدان السمع هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف ، ويمكن أن يتسبب فقدان السمع بزيادة التدهور المعرفي لديه
فقدان السمع غير المعالج ، ينهك الدماغ بالإجهاد المستمر لفهم الكلام والصوت بالتالي الدماغ المجهد لا يعمل بكفاءة
يمكن أن تتقلص خلايا الدماغ من نقص التحفيز خاصة الأجزاء التي تستقبل وتعالج الصوت
النظرية الأخيرة هي العزلة الاجتماعية ، عندما يواجه الشخص صعوبة في سماع المحادثات و الإختلاط سيفضل البقاء بمفرده ، و كلما أصبح الشخص أكثر عزلة ، كلما قلت المحفزات التي يحصل عليها دماغه
أظهرت دراسة حديثة من تايوان شملت بيانات صحية لنحو 16 ألف شخص أن الأشخاص ضعاف السمع على وجه الخصوص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاما لديهم خطورة أعلى للإصابة بالخرف من أقرانهم الذين لا يعانون من مشكلات في السمع
و لنأي الإنسان الفاقد للسمع عن تلك المخاطر، يصبح ارتداء السمّاعات أمرا لا مفرّ منه وحلّاً لإبقاء كبير السنّ في تواصل مع الأقرباء وبلا معاناة من العزلة