إليك 4 نصائح للتعود على معيناتك السمعية اذا كانت هذه تجربتك الأولى !
ندرك مدى صعوبة تقبل ضعف السمع و الإعتراف به ، و قرار حصولك على معينة سمعية يعتبر خطوة مهمة للحفاظ على ما تبقى من سمعك ، لكن هذا ليس كل شيء! فأنت بحاجة الى التأقلم مع معيناتك السمعية لتحقق أقصى استفادة ممكنة منها و تنعم بسمع أفضل .
خلال الأيام الأولى ستلاحظ أصواتاً غريبة ، و لكن ما قد يبدو غريباً هي الأصوات اليومية التي افتقدها دماغك مع مرور الوقت ( صوت خطوات المشي – الثلاجة – ضوضاء السيارات – صوت المضغ و البلع – أصوات الأشخاص من حولك ) .
قد تبدو هذه الأصوات “الجديدة” مزعجة في البداية و لكن هذا طبيعي و مؤقت. مع مرور الوقت ، ستبدأ هذه الأصوات بالاندماج مع أصوات الخلفية و تتكيف معها تماماً .
أهم النصائح للتأقلم مع معيناتك السمعية الجديدة :
1- تعلم أكثر عن ضعف السمع
جزء كبير من نجاح تجربتك السمعية الجديدة يعتمد على وعيك بحالتك . كلما ثقفت نفسك و تعلمت أكثر عن ضعف السمع و أسبابه و طرق علاجه ، كلما استطعت التأقلم مع معيناتك السمعية بشكل أفضل و أسرع .
2- تدرب يوميا على ارتداء معيناتك السمعية
ابدأ بارتداء سماعتك الطبية في المنزل أو في بيئات استماع هادئة و تدريجيا جربها في بيئات أكثر تحدياُ كالشارع او المطعم . ركز على إجراء محادثات فردية ، استمع الى الراديو أو التلفاز أو الكتب الصوتية ، قم بزيادة عدد ساعات ارتدائها تدريجياً حتى تعتاد عليها .
3- كن واقعيا و تحلى بالصبر
يحتاج التعود على المعينات السمعية بعض الوقت قد يصل إلى 4 أشهر ، لكن لا بأس فدماغك بحاجة إلى التعرف على الأصوات مرة أخرى بعد سنوات من التشويه الناجم عن ضعف السمع.
4- تواصل مع أخصائي السمع
يوصي المختصون بزيارتهم بعد حوالي أسبوعين من تركيب المعينة السمعية ، لتعديل البرمجة بما يتناسب مع ملاحظات المريض التي رصدها في مختلف البيئات حوله . أخصائي السمع هو شريكك في رحلتك السمعية . لا تتردد في التواصل معه إذا كانت لديك أي أسئلة .