عندما يعاني الفرد من ضعف السمع، تصبح المحادثات اليومية و الأنشطة البسيطة مجهدة ومرهقة ، و يمكن أن يؤدي هذا الجهد المتزايد والإرهاق إلى الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية مع العائلة و الأصدقاء ، و يصبح اي تواصل مع الاخرين يشكل تحدياً كبيراً، بالتالي يصبح الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع معزولين تدريجياً .
يؤدي الانسحاب الاجتماعي إلى الشعور بالوحدة والإحباط والمزيد من العزلة. وفقًا للأبحاث، فإن علاقة قوية تنشأ بين الاكتئاب وفقدان السمع .
ما الرابط بين ضعف السمع و الاكتئاب ؟
– يعاني ما يقرب من 33 بالمائة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق من فقدان السمع الذي يؤثر على التواصل اليومي.
– أقل من 25 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من ضعف كبير في السمع يستخدمون سماعات طبية.
– في المتوسط، يستغرق الأشخاص سبع سنوات للحصول على سماعة طبية منذ وقت شعورهم بضعف السمع.
– يمكن أن يساهم فقدان السمع غير المعالج والعزلة الاجتماعية والاكتئاب في تدهور نوعية الحياة بشكل عام.
– ارتبط الاستخدام المنتظم للسماعات الطبية بانخفاض معدل الاكتئاب بنسبة 7.4 بالمائة .
– أظهرت بعض الدراسات انخفاضًا في أعراض الاكتئاب خلال ثلاثة أشهر من استخدام السماعات الطبية.
العلم و الأبحاث يؤكدون اليوم على الفارق القوي الذي تحدثه السماعات الطبية ليس فقط فيما يتعلق بسمعك، بل أيضًا بصحتك و جودة حياتك ككل ، إذا كنت تعاني من ضعف السمع و صعوبة في فهم الكلام لا تتردد بطلب استشارة و التواصل معنا لإجراء فحص السمع و توجيهك للحل الأنسب .