هل تعلم أن أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من ضعف السمع، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية؟
يحدث ضعف السمع عندما يكون الشخص غير قادر على سماع الأصوات ضمن الحد الطبيعي الذي يتراوح بين 0 إلى 20 ديسيبل (ديسيبل). تُعرف هذه الحالة بأنها “معيقة” عندما تكون الخسارة أكبر من 35 ديسيبل، ويمكن تصنيفها إلى فقدان جزئي للسمع أو صمم كامل حسب شدة ضعف السمع.
على مر التاريخ، تغلب العديد من الأشخاص الذين عانوا من ضعف السمع على العقبات في حياتهم و حققوا نجاح ملحوظ. كانت إنجازاتهم بمثابة مصدر إلهام للكثيرين! من الرياضيين إلى العلماء إلى المشاهير، إليك قائمة ببعض الشخصيات العالمية الذين سيذكرونك بأن كل شيء ممكن تحقيقه مع الإصرار و العمل الجاد!
لودفيج فان بيتهوفن
درجة فقدان السمع: شديد جداً ، بدأ لودفيغ فان بيتهوفن، المعروف كواحد من أعظم الملحنين في كل العصور، يعاني من فقدان السمع في العشرينات من عمره. استمر سمعه في التدهور على مر السنين، ووجد نفسه تدريجيًا يكافح لسماع الأصوات ذات الطبقة الأعلى. عندما كان عمره 44 عامًا، أصبح يعاني من فقدان السمع تمامًا. في الواقع، كان عليه أن يمرر الملاحظات من أجل التحدث مع الآخرين. على الرغم من إصابته بالصمم، استمر بيتهوفن في تأليف الموسيقى وأبدع بعضًا من أعظم أعماله مثل السيمفونية التاسعة
رونالد ريغان
درجة ضعف السمع: بسيط في الأذن اليسرى و متوسط في الأذن اليمنى ، رونالد ريغان هو الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية. قبل أن يصبح سياسيًا، كان ممثلًا مشهورًا وله مسيرة مهنية لامعة. أثناء تصوير أحد أفلامه، تم إطلاق النار من مسافة قريبة من أذنه اليمنى. كانت هذه الطلقة النارية بداية تجربته مع ضعف السمع الناجم عن الضوضاء. في عام 1983، بعد سنوات من الحادث، تم تزويد الرئيس السابق ريغان علنًا بمعينة سمعية. أدى ذلك إلى انخفاض الوصمة السلبية المرتبطة بالمعينات السمعية في ذلك الوقت
بيل كلينتون
درجة ضعف السمع: متوسط إلى شديد ، بيل كلينتون هو الرئيس الثاني بعد الرئيس السابق ريغان الذي يرتدي معينات سمعية. وقيل إن صعوبات السمع التي يعاني منها كانت نتيجة التعرض لفترات طويلة للضوضاء الصاخبة - فقد ساهم الصيد ولعب الساكسفون والمشاركة في التجمعات الانتخابية في إصابته بضعف السمع. في عمر 51 عامًا، تم تزويد الرئيس السابق كلينتون بمعينات سمعية داخلية . واغتنم هذه الفرصة لتشجيع المواطنين من نفس العمر على إعطاء الأولوية لصحتهم السمعية
توماس أديسون
درجة فقدان السمع: شديد جداً ، يعتبر توماس إديسون على نطاق واسع أحد أشهر وأهم المخترعين في التاريخ. وعلى الرغم من أنه أصيب بضعف السمع في إحدى أذنيه والصمم في الأخرى عندما كان عمره 12 عامًا، إلا أنه لم يدع ضعف السمع يعيقه. بل اعتبرها نعمة لأنه تمكن من التركيز على أبحاثه واختراعاته دون أي تشتيت. خلال حياته، حصل على أكثر من 1000 براءة اختراع واخترع المصباح الكهربائي المتوهج وكاميرا الصور المتحركة وبطارية التخزين القلوية، من بين أشياء أخرى كثيرة
